قضايا ومحكمات مايكل جاكسون

بدأت اجرائات المحاكمة في نهاية 2003 ، خلالها فتشت مزرعة جاكسون نيفرلاند بـ60 جندي فيدرالي ، العدد اعتبرته الصحافة ان حكومة الولاية بالغت فيه ، لكن خلال التفتيش وجد المفتشين على عدة مجلات اباحية شاذة ، لكن لم توجد عليها بصمات جاكسون ، انما وجد على بعضها بصمات اقارب جاكسون ، ايضا فتش حاسب جاكسون الشخصي ووجد فيه عدة مواقع اباحية للشذوذ ، لكن موعد دخول هذه المواقع كان لايتوافق مع تواجد جاكسون في مزرعته,حيث كان يجري مقابلته مع مارتن بشير في ألمانيا ، ايضا يعتقد ان من دخلها هم اقارب جاكسون او العاملين في المزرعة ، لكن التفتيش لم يظهر اي شيء مريب او يمكن ربطه بالقضية ، خلال هذه الفترة استغنى جاكسون عن خدمات محاميه الذي عينه منذ السبعينات جون برانكا ، و استبدله بالمحامي توم ميزيرو ، الذي يعد أحد أفضل المحامين في الولايات المتحدة ، الذي كان بالحرب العالمية الثانية السكرتير الشخصي للجنرال ماكارثي ، جمع ميزيرو باقي فريق المحامين ، كانت استراتيجية ميزيرو هو اثبات ان لدى العائلة التي اتهمت جاكسون بالتحرش الجنسي تاريخ في اتهام نجوم هوليود و عمليات الاحتيال على كافة المستويات ايضا مما اثار حفيظة المحكمة حول العائلة هو تغيير شهادة والدة المراهق الذي ادعت ان جاكسون تحرش بابنها باستمرار و تغيير جذري ، ففي أحد شهاداتها قالت ان جاكسون منعها من خروج من مزرعته نيفرلاند و انها كانت رهينة ، لكن كانت لدى ميزيرو وثائق تثبت أنها كانت تصرف مبالغ طائلة على احتياجاتها الشخصية من حساب جاكسون دون ان يمانع جاكسون ، و انها كانت تستخدم جميع هواتف جاكسون بمزرعته بحرية تامة ، و أنها كانت يوميا تخرج للتبضع بأفخر محلات الإكسسوار و الملابس ، المحكمة اتفقت ان شهادة الأم كاذبة و غير صحيحة ، المدعي العام حاول الدفاع عن قضيته ، و استطاع أن يمرر للمحكمة و هيئة المحلفين بقرار يسمح له باستدعاء عائلة عام 1993 ، قالت ام الطفل الذي يدعي أن جاكسون تحرش به عام 1993 أن بسبب جاكسون طلقت زوجها و أنها لم ترى ابنها لمدة 10 سنوات ، ابنها سافر خارج الولايات المتحدة ليتجنب الشهادة ضد جاكسون ، هيئة المحلفين قررت أن لا تخوض بماضي جاكسون و تركز على الحاضر ، اثبت أيضا فريق دفاع جاكسون عدة عمليات احتيال قامت بها العائلة ضد الحكومة الفيدرالية لتأخذ معونات منها ، بعد محاكمة استمرت 4 أشهر قررت هيئة المحلفين أن جاكسون برئ من كل التهم العشر الموجهة إليه ،من ضمنها التحرش الجنسي بقاصر ، محاولة إعطاء قاصر كحول ، و المؤامرة .

في عام 2005 و بعد أن انتهت محاكمة جاكسون أعلن انه لن يعود ليسكن بمزرعته نيفرلاند أو الولايات المتحدة, و انه انتقل للعيش بمملكة البحرين في الخليج العربي ، بعد حادثة الإعصار كاترينا ، أعلن جاكسون انه يريد تسجيل أغنية خيرية لجمع تبرعات للضحايا تحت الاستيديو البحريني 2seas ، لكن إلى الآن لم تصدر .

قبل نهاية عام 2005 و بشهر نوفمبر أحد العاملين مع جاكسون رفع قضية يطالب فيها 12 مليون دولار من جاكسون ، بسبب عدم دفع مستحقات له ، محامي جاكسون, ميزيرو قال أن جاكسون اكتشف أن العامل شاذ جنسيا ، لذلك أوقف عمل المشروع ، المحكمة قبلت العذر ، لكن أجبرت جاكسون إن يدفع 600 ألف دولار كمصاريف محامي العامل ، أيضا بنفس الوقت زوجته السابقة ديبي رو رفعت قضية تطالب فيها بحضانة أبناء جاكسون .